رئيس الوزراء مودي هو الضيف الأجنبي الثاني بعد الملكة إليزابيث للحصول على جائزة GCON النيجيرية
في خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين نيجيريا والهند، منح الرئيس بولا تينوبو وسام القائد الأعلى للنيجر (GCON) لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وتعد هذه الجائزة المرموقة ثاني أعلى وسام وطني في نيجيريا، وتمثل علامة فارقة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
تم الإعلان عن الجائزة خلال اجتماع ثنائي عقد في فيلا آسو روك الرئاسية في أبوجا، حيث استقبل الرئيس تينوبو السيد مودي بحرارة. ووصل الزعيم الهندي إلى أبوجا مساء السبت، وتم الترحيب به بالنشيد الهندي، أعقبه حرس الشرف وتحية 21 طلقة.
وأكد الرئيس تينوبو أن هذا التكريم هو “للدلالة على تقديرنا للهند كشريك لنيجيريا”.
وتؤكد هذه البادرة على الشراكة الاستراتيجية القوية بين البلدين، والتي تأسست في عام 2007 خلال زيارة الدولة التي قام بها الدكتور مانموهان سينغ. وتعد زيارة السيد مودي هي الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء هندي منذ زيارة الدولة التي قام بها الدكتور مانموهان سينغ في عام 2007.
وسيشارك الرئيس تينوبو ورئيس الوزراء مودي في مناقشات ثنائية لتعزيز التعاون في القطاعات الحيوية. وسيتبادل الزعيمان مذكرات التفاهم الموقعة لتعزيز التعاون في المجالات الرئيسية. وستتضمن الزيارة محادثات على مستوى الوفود، مما يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في العلاقات النيجيرية الهندية.
وهذا التكريم هو الجائزة الدولية السابعة عشرة التي تُمنح لرئيس الوزراء مودي، مما يعزز سمعته كلاعب رئيسي في الدبلوماسية العالمية. سبق أن تم منح وسام القائد الأكبر للنيجر (GCON) للملكة إليزابيث الثانية في عام 1969، مما جعل السيد مودي ثاني شخصية أجنبية رفيعة المستوى تحصل على هذا التكريم المرموق.
ومع استمرار نيجيريا والهند في تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، فمن المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن نتائج مهمة في مجالات مثل التنمية الاقتصادية والطاقة والدفاع. ومع وجود أكثر من 200 شركة هندية تستثمر أكثر من 27 مليار دولار أمريكي في القطاعات الحيوية في نيجيريا، فإن العلاقات الثنائية مهيأة لمزيد من النمو والتعاون.