احتفالات بهيجة في عموم سوريا بعد سقوط الأسد
مجد شحود 38 سنة من حمص باب السباع – خارجة تحتفل مع ابن أخيها محمد
كيف كانت معاملة النظام لأهالي حمص؟ لقد كانت قاسية. قاسية، قاسية، قاسية. لم يكن لدينا كهرباء ولا ماء ولا إنترنت، وكان كل شيء مشكلة.
بالأمس كنا ننتظر، ونأمل، وننتظركم، لليوم الذي يمكن أن تصبح فيه سوريا سوريا حقًا. اليوم هو يوم الفرح، إنه مثل الحلم.
حمصي، روحي، حياتي حمص، سوريا حمص. نحن أطفال هذا البلد، نحن واحد، ولا نريد أن يتأذى أحد بعد الآن.
أحلم بأن نتمكن من العيش، مثل البلدان الأخرى التي أطاحت بأنظمتها، دون خوف، ودون خوف من التحدث علناً.
اليوم في الشوارع رأيت للتو الدموع. الدموع، الدموع، الدموع. الآن أرى أن سوريا هي لنا حقًا، الآن أشعر أن هذه هي سوريا، وعندما رأيتهم، حفظهم الله، عندما رأيتهم يأتون… لقد انتقموا لأخي، عمي.
كلاهما مفقود. عمي مفقود منذ 14 عامًا، وهو نفس عمر ابنه، لقد اختفى بمجرد ولادة الصبي.
قُتل عمي الآخر عند باب منزله… اليوم أشعر أننا انتقمنا.