News

من جيل الطفرة السكانية إلى الجيل Z: كيف تشكل الأجيال التطور المجتمعي

يعد الجيل Z، وجيل الألفية، وجيل طفرة المواليد أمثلة على فئات الأجيال التي توفر نظرة ثاقبة حول كيفية تغيير العوامل التاريخية والثقافية والتكنولوجية المشتركة للمجتمعات. تقدم هذه المجموعات، والتي غالبًا ما تستمر لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 عامًا، وجهات نظر قيمة حول أساليب التربية، والمعايير الثقافية، وديناميكيات المجموعة. يتم هنا تقسيم مجموعات الأجيال الرئيسية وخصائصها.

1 : الجيل الأعظم (1901-1927)

لقد عاشوا خلال فترة الكساد الكبير وخدموا في الحرب العالمية الثانية. تُعرف هذه المجموعة باسم “جيل GI”. وقد اشتهرت قيمهم من خلال كتاب توم بروكاو “الجيل الأعظم”، وتمحورت قيمهم حول المرونة والعمل الجاد والوطنية. أحداث مثل العشرينات الصاخبة وانهيار سوق الأسهم شكلت روحهم.

2: الجيل الصامت (1928-1945)

شهدت هذه المجموعة، التي اشتهرت بالامتثال خلال عهد مكارثي، نهاية الحرب العالمية الثانية، وبداية الحرب الباردة، وظهور التلفزيون. ركزت فلسفتهم العملية بشكل قوي على الاستقرار والانضباط في كل من الحياة والأبوة.

3: جيل طفرة المواليد (1946-1964)

ولدوا خلال الطفرة السكانية بعد الحرب، وتشكلت جيل الطفرة السكانية من خلال حرب فيتنام، وحركات الحقوق المدنية، والثورات الثقافية المضادة. لقد دفعوا من أجل التعليم العالي والحراك التصاعدي، وإعادة تعريف الأعراف المجتمعية.

4: الجيل العاشر (1965-1980)

نشأ هذا الجيل وسط ظهور أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وألعاب الفيديو، وأزمة الإيدز. اشتهرت آباؤهم بتقديرهم للاستقلالية والتوازن بين العمل والحياة، وشددوا على الاختيار والفردية.

5: جيل الألفية (1981-1996)

شهد جيل الألفية، الذين كانوا أول من عاش في فترتي ما قبل وما بعد الإنترنت، الطفرة الرقمية وأحداث 11 سبتمبر. إن تركيزهم على العدالة الاجتماعية والتكنولوجيا والوعي البيئي هو انعكاس لتربيتهم في زمن التغيير السريع.

6: الجيل Z (1997-2012)

أثر وباء كوفيد-19 وثورات وسائل التواصل الاجتماعي على الجيل Z، وهو الجيل الأول الذي أصبح رقميًا بالكامل. إنهم يتمتعون بالوعي الاجتماعي والذكاء التكنولوجي، ويستخدمون منصات الإنترنت للابتكار والمشاركة في العمل.

7: جيل ألفا (2013-2022)

يمثل جيل ألفا، الذي صاغه الباحث الاجتماعي والمستقبلي مارك ماكريندل، أول مجموعة ولدت بالكامل في القرن الحادي والعشرين. نشأوا في عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وسيتم تحديد مستقبلهم من خلال الاتصال الرقمي الذي لا مثيل له والطلاقة التكنولوجية.



Source

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button