ISRO تطلق Proba-3 لمحاكاة كسوف الشمس وكشف أسرار الشمس- التفاصيل
تستعد منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) لإطلاق مهمة Proba-3 التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والتي تهدف إلى إحداث كسوف شمسي اصطناعي في الفضاء. من المقرر أن تنطلق هذه المهمة في 4 ديسمبر على متن مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية (PSLV)، وتسعى إلى تعزيز دراسة الهالة الشمسية باستخدام زوج من الأقمار الصناعية المنسقة.
يتكون Proba-3 من قمرين صناعيين: القمر الصناعي Occulter (OSC) والقمر الصناعي Coronagraph (CSC). يتميز OSC بقرص حجاب يبلغ طوله 1.4 مترًا مصممًا لحجب ضوء الشمس، مما يخلق ظلًا يبلغ عرضه ثمانية سنتيمترات فقط على مسافة 150 مترًا. تقع لجنة CSC ضمن هذا الظل، وهي تحمل تلسكوبًا بفتحة 5 سم لمراقبة هالة الشمس.
إقرأ أيضاً: يقدم WhatsApp ميزة الرسائل المخصصة للمحتوى المعاد توجيهه: وإليك ما هو عليه
سيعمل كلا القمرين الصناعيين جنبًا إلى جنب، مع الحفاظ على تشكيل دقيق باستخدام تقنيات الطيران المتقدمة. سيتم تحديد موقعهما عند أوج مدارهما الإهليلجي، على بعد حوالي 60 ألف كيلومتر من الأرض، حيث تكون قوى الجاذبية في حدها الأدنى. وهذا يساعد على تقليل الوقود اللازم لحفظ المحطة، مما يضمن التشغيل الفعال.
إقرأ أيضاً: أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، وتضع أول قانون عالمي لحماية العقول الشابة
لماذا تعتبر دراسة الهالة الشمسية أمرًا بالغ الأهمية؟
تعد دراسة الهالة الشمسية أمرًا بالغ الأهمية لفهم ديناميكيات الطاقة الشمسية والطقس الفضائي. يمكن أن تتسبب العواصف الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية في حدوث اضطرابات على الأرض، مما يؤثر على شبكات الطاقة وأنظمة الاتصالات. ومع ذلك، فإن مراقبة الإكليل أمر صعب للغاية بسبب سطوع الشمس الشديد، وهو أقوى بحوالي مليون مرة من الإكليل نفسه. كانت أجهزة الإكليل التقليدية محدودة بالحيود، مما يعيق قدرتها على دراسة الإكليل الداخلي. يوفر كسوف الشمس الطبيعي ظروفًا مثالية، لكنه نادر ويستمر لبضع دقائق فقط.
إقرأ أيضاً: تخفيضات Steam الخريفية 2024: خصومات هائلة على الألعاب الشهيرة مثل Red Dead Redemption 2 وGTA 5 والمزيد
تأثير Proba-3 على عمليات الرصد الشمسية
سيغير الكسوف الاصطناعي لـ Proba-3 هذا الأمر من خلال توفير نافذة مراقبة مستمرة مدتها ست ساعات خلال كل مدار مدته 20 ساعة. ويمثل هذا زيادة كبيرة في وقت المراقبة، مما يوفر للعلماء نظرة ثاقبة مطلوبة بشدة حول المنطقة الواقعة بين الهالة المنخفضة والعالية. بالإضافة إلى دراسة الهالة، ستختبر المهمة تقنيات الطيران الفضائية المتقدمة، مثل طيران التشكيل والالتقاء وطيران القوافل، مع تقليل استهلاك الوقود أيضًا عن طريق التناوب بين الطيران النشط ومراحل الانجراف السلبي.